نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 209
به امر خدا به صورت اژدهايى زهردار مىشود و در گردن صاحبش مىپيچد و مىگويد : منم مال تو كه مرا از دادن در راه خدا منع كردى پس أو را با دندانهايش نيش مىزند كه در اين هنگام صيحه و نعره مىزند . ثمّ عليك يا طالب الجنّة و نعيمها بترك حبّ الدنيا و زينتها لانّ الله قد ذمّها في كتابه العزيز فقال : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ ) * ، اى لا ينقصون من المال و الجاه * ( أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * [1] . و الاحباط هو ابطال اعمالهم في الدّنيا . پس بر تو باد اى طالب بهشت و نعمتهاى آن به ترك كردن دوستى دنيا و زينتهاى آن ، براي آن كه خدا در كتاب عزيزش در مذمّت آن كسى كه اراده كند زندگى دنيا و زينتهاى آن را فرموده : نتيجة اعمال و عبادات آنها را به نحو وافى و كامل در دنيا به آنها مىدهيم و هيچ نقصانى در آن از بابت مال و رياست براي آنها نيست و براي اينها در آخرت غير از عذاب و آتش چيز ديگر نيست و اعمال آنها باطل و حبط مىشود . مراد از « احباط » اين است كه : اعمالشان باطل گردد . و قال الله تعالى : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَه فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَه جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ) * [2] . و قال تعالى : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَه فِي حَرْثِه وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِه مِنْها وَما لَه فِي الآخِرَةِ