نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 146
انّ مع العزّ ذلَّا و انّ مع الحياة موتا و انّ مع الدّنيا آخرة و انّ لكلّ شئ حسيبا و على كل شئ رقيبا و انّ لكلّ حسنة ثوابا و لكلّ سيّئة عقابا و انه لا بدّ لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حىّ و تدفن معه و أنت ميّت فان كان كريما أكرمك و ان كان لئيما أسلمك ثمّ لا تدفن الَّا معه و لا يدفن الا معك فلا تجعله الَّا صالحا لانّه إذا كان صالحا لا يؤنسك الَّا هو و ان كان فاحشا لا يوحشك الا هو فقال يا رسول الله لو نظم شعرا افتخرنا على من يلينا من العرب فأراد ان يدعو حسّانا لينشد فيه فقال له رجل يقال له صلصال بن دلهمس شعرا . < شعر > تخيّر خليطا من فعالك انّما قرين الفتى في القبر ما كان يفعل فلا بدّ بعد الموت من ان تعدّه ليوم ينادى المرء فيه فيقبل فان كنت مشغولا بشئ فلا تكن بغير الَّذى يرضى به الله تشغل فلن يصحب الانسان من بعد موته و من قبله الَّا الَّذى كان يعمل الَّا انّما الانسان ضيف لأهله يقيم قليلا بينهم ثمّ يرحل < / شعر > قيس بن عاصم مىگويد : من با جماعتى از طايفه بنى تميم بر رسول خدا - صلَّى الله عليه و آله - وارد شديم پس آن حضرت به من فرمود : با آب و سدر غسل كن ! پس غسل كردم و به خدمت آن حضرت بازگشتم و عرض كردم يا رسول الله به ما موعظه اى فرما كه به آن نفع ببريم . پس حضرت شروع به موعظهء بليغه اى فرمود كه اكنون ذكر مىشود . فرمود : اى قيس هر عزّتى را ذلَّتى است . و با زندگى دنيا مرگ هست . و با دنيا آخرت هست . و براي هر چيز حسابكننده هست . و بر هر چيز حافظ و مراقبى هست . و براي هر خوبى ثوابي و براي هر بدى عذابي مىباشد . و به تحقيق اى قيس تو ناچار
146
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 146