responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 100


قرآن را كه خداى متعال مىفرمايد : و هر انساني را نامهء عملش را به گردنش آويزان خواهيم نمود و خارج مىكنيم با أو در قيامت كتابي كه مىبيند آن را گشوده . و خداى متعال با تو به عدالت رفتار فرموده كه تو را محاسب بر خودت قرار داده و مىفرمايد : بخوان كتاب خود را و بس است كه تو خود حساب خود را بنمايى .
و قال : ) * لقد صبّحت في الدنيا أقواما كانوا و الله قرة عينهم في الصّلوة و كلامهم شفاء الصّدور و كانوا و الله في الحلال ازهد منكم في الحرام و كانوا على النّوافل اشدّ محافظة منكم على الفرائض و كانوا و الله من حسناتهم و من اعمالهم الحسنة ترد عليهم أكثر و جلا من اعمالكم السيّئة ان تعذّبوا بها و كانوا و الله يخافون من حسناتهم ان يظهر اشدّ خوفا منكم من سيئاتكم ان تشهروا و كانوا و الله يستترون حسناتهم كما تستترون أنتم سيئاتكم و كانوا محسنين فهم مع ذلك يبكون و أنتم تسيئون و تضحكون فانّا * ( لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ ) * ظهر الجفا و قلَّت العلماء و تركت السنّة و هجر الكتاب و شاعة البدعة و تعامل الناس بالمداهنة و تقارضوا الثّناء و ذهب النّاس و بقي حثّالة من الناس و لتبكوا ان تدعوا فلا تجابوا و يظهر عليكم أيدي المشركين فلا تغاثوا فاعدّوا الجواب فانّكم مسؤولون و الله لو تكاشفتم ما تدافنتم فاتّقوا الله و قدموا فضلكم فانّ من كان قبلكم كانوا يأخذون من الدنيا بلاغهم و يأثرون بفضل ذلك اخوانهم المؤمنين و مساكينهم و ايتامه و أراملهم فانتبهوا من رقدتكم فانّ الموت فضح الدنيا و لم يجعل لذي عقل فرحا .
فرمود : به تحقيق در دنيا كساني صبح كردند كه نور چشم آنها در نماز بود و كلام و گفتار آنها سبب شفاى دردهاى درونى و روحي بود . و آنها در حلال بيشتر احتياط مىكردند از شما در

100

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست