responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 42


و نيز خداى تعالى ميفرمايد : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَه فِي حَرْثِه وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِه مِنْها وَما لَه فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) * [1] كسى كه ارادهء كسب آخرت را مىكند براى او در كسبش زياد مىكنيم ولى كسى كه ارادهء كسب دنيا را مىكند عطا مىكنيم او را از آن دنيا و نيست براى او در آخرت بهره اى .
* ( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ) * [2] نه چنين است بلكه دوست ميداريد با شتاب دنيا را ولى واميگذاريد آخرت را * ( إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلًا ) * [3] همانا ايشان با شتاب دنيا را دوست دارند ولى روزى گران و سخت را وامىگذارند ، * ( وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها وَما عِنْدَ الله خَيْرٌ وَأَبْقى ) * [4] و آن چه بخشيده شديد پس كالاى زندگى دنيا و زينت آن است ولى آن چه كه در پيشگاه خداست بهتر و جاويدتر است .
* ( وَما هذِه الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ ) * [5] و نيست زندگى اين دنيا جز بازيچه و سرگرمى و همانا خانهء آخرت خانهء زندگى و جاويدان است اگر بدانيد .
* ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الأَمْوالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُه ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراه مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ الله وَرِضْوانٌ ) *



[1] شورى 19 .
[2] قيمة 20 .
[3] دهر 27 .
[4] قصص 60 .
[5] عنكبوت 64 .

42

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست