بفتاوى مراجعهم ، ويرون أن لهم الحق بممارسة نشاطهم الديني . . ويعرفون أنه لا يحق لهم منعهم من ذلك . ونحن نستغرب إطلاق شائعات من هذا القبيل ، ونستغرب أيضاً أن نجد من يصدقها ، أو يروِّج لها . مع أن الكل يعلم : أن في إيران العديد من الأديان ، والمذاهب ، كالنصرانية ، واليهودية ، والزرادشتية ، وفيها السني والشيعي و . . و . . الخ . . كما أن جميع أتباع الديانات والمذاهب يمارسون أنشطتهم الدينية بكل حرية ، وارتياح ، فهل يعقل أن تتنكر الدولة الإسلامية لمحاربة لمراسم الشعائر الحسينية ، وتترك الحرية لكل هؤلاء ؟ ! مع أنها دولة تلتزم بخط أهل البيت عليهم السلام ، وتعمل على حفظ التشيع ، والشيعة بكل ما أوتيت من قوة وحول ، ومع أنها تعلم أن المراجع العظام ، يرون مشروعية هذه المراسم ، ومع أن الناس ينطلقون في ممارساتهم من مبررات شرعية ، ويراعون كافة الجوانب التي يمكن بمراعاتها التحرز عن السلبيات التي يحذرهم مراجعهم من الوقوع فيها ؟ ! السيد محسن الأمين ضد التطبير السؤال السابع : يحتجون علينا بأن السيد محسن الأمين رحمه الله قد حرم التطبير ، وحاربه بشكل قوي في جبل عامل ، مما أدى إلى نبذه من