استدلوا بما يلي : < فهرس الموضوعات > 1 - الاجتهاد ومقلدة العلماء . . < / فهرس الموضوعات > 1 - الاجتهاد ومقلدة العلماء . . < فهرس الموضوعات > 2 - أسعد الناس به أهل الكوفة . . < / فهرس الموضوعات > 2 - أسعد الناس به أهل الكوفة . . < فهرس الموضوعات > 3 - الخليفة الموعود . . < / فهرس الموضوعات > 3 - الخليفة الموعود . . نقلوا عن محيي الدين بن عربي عبارة ، ذكروا أنها تدل على تشيعه ، وصحة عقيدته ، من عدة وجوه ، وهذه العبارة هي التالية : « إن لله خليفة يخرج من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله ، من ولد فاطمة عليها السلام ، يواطئ اسمه اسم رسول الله ، جده الحسين بن علي عليه السلام ، يبايع بين الركن والمقام . يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله في الخلق - بفتح الخاء - وينزل عنه في الخلق - بضم الخاء . أسعد الناس به أهل الكوفة ، يعيش خمساً ، أو سبعاً ، أو تسعاً . يضع الجزية ، ويدعو إلى الله بالسيف ، ويرفع المذاهب عن الأرض ، فلا يبقى إلا الدين الخالص . أعداؤه مُقلِّدة العلماء ، أهل الاجتهاد ، ولِما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم ، فيدخلون كرهاً تحت حكمه ، خوفاً من سيفه . يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم . يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهودٍ وكشفٍ بتعريفٍ إلهي . له رجال إلهيون ، يقيمون دعوته وينصرونه . ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله . ولكن الله يُظهره بالسيف والكرم ، فيطمعون ، ويخافون ، ويقبلون حكمه من غير إيمان ، ويضمرون خلافه ، ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهب أئمتهم أنه على ضلالٍ في ذلك . لأنهم يعتقدون أن أهل الاجتهاد وزمانه قد انقطع ، وما بقي مجتهد في