responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 178


لهوى نفس ، فيبادر إلى فعلها ، ويقنع الشيطان المارد منه بهذا الأخذ عنه على جهالة ، فلو كان الولي على بينة من ربه في ذلك لكان أولى . .
فالشيطان لا يقدر أن يقدح في علم التجلي الإلهي بوجه من الوجوه ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في حق شيطانه ، أعنى قرينه الموكل : إن الله أعانه عليه فأسلم ، أي انقاد إليه فلا يأمره إلا بخير . . » [1] .
< فهرس الموضوعات > الأنبياء يفتنون بعد الموت :
< / فهرس الموضوعات > الأنبياء يفتنون بعد الموت :
53 - ويقول : « إن الأنبياء تفتن في الممات ، كما يفتن المؤمنون » [2] .
< فهرس الموضوعات > الإستدلال بفعل ابن عمر :
< / فهرس الموضوعات > الإستدلال بفعل ابن عمر :
< فهرس الموضوعات > النجاة بالاقتداء بالفاسق :
< / فهرس الموضوعات > النجاة بالاقتداء بالفاسق :
ومن ميزات مذهب الشيعة الإمامية حكمهم بعدم صحة الإئتمام بالفاسق ، والقول بالجواز إنما هو في مذاهب أهل السنة ، وابن عربي يلتزم بما عند أهل نحلته ، فهو يقول :
54 - « فلما رأينا أولياء الله يأتمون به ( أي بالفاسق ) ، وينفعهم ذلك عند الله ، ويكون هذا الاقتداء سبباً في نجاتهم ، صحت إمامته . وقد صلى عبد الله بن عمر خلف الحجاج ، وكان من الفساق بلا خلاف المتأولين بخلاف .
فكل من آمن بالله ، وقال بتوحيد الله في ألوهيته ، فالله أجل أن يسمى هذا فاسقاً حقيقة مطلقاً ، وإن سمي لغة ، لخروجه عن أمر معين ، وإن قل .
والمعاصي لا تؤثر في الإمامة ما دام صاحبها لا يسمى كافراً » [3] .



[1] الفتوحات المكية ج 7 ص 442 و 443
[2] الفتوحات المكية ج 7 ص 471
[3] الفتوحات المكية ج 6 ص 425 .

178

نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست