كان كافراً ، وإنما بعثتك رحمة الخ . . » [1] . ونقول : إن في هذا انتقاصاً واضح من مقام رسول الله صلى الله عليه وآله ، حيث نسب إليه أنه قد تصرف بطريقة خاطئة ، أوجبت التدخل الإلهي ، لمنعه من الاستمرار في ذلك ، مع توضيح الأمر له ، وتعريفه بأنه قد سار في الاتجاه غير الصحيح . < فهرس الموضوعات > ختم الولاية المحمدية : < / فهرس الموضوعات > ختم الولاية المحمدية : 50 - وذكر أيضاً : أن ختم الولاية المحمدية قد ولد في زمانه ، وأنه لا ولي بعده ، كما أنه لا نبي بعد محمد . . [2] . مع أن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هو صاحب الولاية المحمدية بجميع معانيها منذ غيبته وإلى يوم القيامة ، وكل من يدعي غير ذلك ، فهو كذاب ، مفتر ، صاد عن سبيل الله . . < فهرس الموضوعات > عصمة أولياء الصوفية : < / فهرس الموضوعات > عصمة أولياء الصوفية : 51 - هذا كله عدا عن أنه يدعي العصمة للولي ، ويسميها بالحفظ ، ولا يسميها بالعصمة ، تأدباً مع الأنبياء . . [3] فراجع كلامه . . < فهرس الموضوعات > الشيطان المارد والأولياء : < / فهرس الموضوعات > الشيطان المارد والأولياء : 52 - ويقول : « فيأتي ( الشيطان المارد ) إلى الولي ، فما يلقي إليه إلا فعل الطاعات ، و ينوعه فيها ، ويخرجه من طاعة إلى طاعة أعلى ، فلا يرى الولي أثراً
[1] راجع : الفتوحات المكية ج 5 ص 272 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى . [2] الفتوحات المكية ج 3 ص 177 . [3] راجع : الفتوحات المكية ج 7 ص 440 - 443 وج 10 ص 56 و 57 .