responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10


للكلام فيه مجالاً ، [1] بل نحن ندخل في نفس الموضوع الذي نسب إليهم مباشرة ، ونعلنها صريحة وواضحة من الآن : أننا لا نوافقهم على هذا الرأي المنسوب إليهم ، بل نقول :
إن هذا الرجل سُنيٌ متعصب ، ومهتم بتشييد مباني مذهبه ، وإثارة الشبهات حول صحة التشيُّع ، ويسعى جاهداً لزعزعة مبانيه ، وتشويه معالمه ، كما سيتضح من هذه الدراسة ، فإلى ما يلي من صفحات . .
والحمد لله ، وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى محمد وآله . .
جعفر مرتضى الحسيني العاملي عيثا الجبل ( عيثا الزط سابقاً ) 12 شهر جمادى الأولى 1424 ه‌



[1] وقد أوجز بعض الأخوة أمر هذه النسبة إليهم على النحو التالي : أما بالنسبة للمجلسي الأول ، فقد حاول المتصوفة اتهامه بما ذكر ، فبرأه المجلسي الثاني رحمه الله ، وكذبهم ، فراجع رسالته في الاعتقادات . وأما البهائي ، فإنه إنما يورد ما يستحسنه من كلمات ، تتوافق مع أغراضه في تآليفه . كما أن بعض كلماته وأشعاره ربما أوهمت أن لديه ميلاً إلى طريقة أهل التصوف . . وليست نسبة التصوف إليه إلا مثل دعوى أهل السنة أنه منهم ، حين رأوا مداراته لهم . . وأما بالنسبة للفيض ، فإنه قد تنقل من حال إلى حال ، من الفلسفة إلى التصوف ، إلى الإخبارية ، إلى طريقة الفقهاء . وقد هاجم المتصوفة وابن العربي بالذات ، خصوصاً في موضوع : أنه لم يسأل ربه أن يعرفه إمام زمانه ، فراجع أواخر كتاب بشارات الشيعة . . فقد اعتبر هذا خذلاناً من الله ، وأن الشياطين قد استهوت ابن عربي ونسبه إلى سوء الأدب أيضاً , وغير ذلك . . وأما التستري ، فقد كان متفانياً في حبه لأهل البيت عليهم السلام ، حريصاً على إثبات تشيع كل من أثيرت شبهة حول تشيعه ، وهذا ظاهر في كتابه : مجالس المؤمنين . وأما ابن فهد ، فلا نعرف منشأ نسبة هذا الرأي إليه لننظر فيه . وما عدا هؤلاء فإن الأمر في شأنهم سهل . .

10

نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست