سنة 142 ، أو 143 ه . عن هذه القضية . . كما أن المأمون نفسه قد أشار إليها في رسالته التي أرسلها للعباسيين من مرو إلى بغداد . . [1] هذا بالإضافة إلى أننا لا نجد لهذه القضية ذكرا من معاوية ، أو من يزيد ، أو من غيره من السفيانيين . . ولا نجد مبررا لوضع العباسيين لمثل هذه الأسطورة ، سيما بالنسبة لجدهم عبد الله بن العباس ، الذي ما زالوا يعتزرون ويفتخرون به . . ونجد الكثير من المبررات الدالة على أن من مصلحتهم وضع ما يناقضها وينافيها . . سر اختلاق هذه الأسطورة عند بعض : وأما عن سر اختلاق هذه الرواية وافتعالها ، فيرى بعض
[1] طرائف ابن طاووس ، الترجمة الفارسية ص 133 ، نقلا عن كتاب نديم الفريد ، والبحار للمجلسي ج 49 ص 210 وقاموس الرجال ج 10 ص 357 .