عليه السلام في الكوفة حين اختلاف زياد وأبي الأسود ، لا في الحج ، ويظهر قرب هذا الاحتمال مما قدمناه في مطاوي هذا البحث . . ونخلص بعد ذلك إلى هذه النتيجة ، وهي : أن الكتب المتبادلة بين علي والرجل الآخر ؛ ان لم تكن موضوعة ؛ فلا بد وأن تكون قد تبودلت بين علي عليه السلام ، ورجل آخر غير ابن عباس ، ممن كان يثق به علي عليه السلام ؛ لكنها حرفت لتنطبق على ابن عباس لحاجة في أنفس المحرفين . . لا تخفى . .