أذن لي فيه ، أو ندبني إليه لأريته الكواكب نهاراً . . [1] هذا على ما ذكره ابن أبي الحديد في ذلك . . وعبارة غيره : أن زياداً قال : ( العجب من ابن آكله الأكباد وكهف النفاق ، ورئيس الأحزاب ، يتهددني ؛ وبين وبينه ابنا عم رسول الله ( ص ) - يعني ابن عباس ، والحسن بن علي - في سبعين الفاً ، واضعي سيوفهم على عواتقهم الخ . . ) . [2] ولكنه لما استلحق زياداً بعد ذلك ، مال زياد إليه . . [3]
[1] شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 182 و 183 . [2] الطبري حوادث سنة 51 ج 4 ص 129 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 415 ، 416 ، طبع صادر . لكنه في ص 444 منه ذكر العبارة نفسها من دون تفسير بقوله : يعني ابن عباس الخ . . وذكر : ان ذلك كان في حياة علي عليه السلام . وواضح ان زياراً قد تولى فارس في سنة 39 ه . وفاته أن محاولات معاوية قد تكررت لذلك . . والظاهر : أنها كانت ثلاث مرات ، كما تدل عليه هذه النصوص وغيرها . [3] في وفيات الأعيان طبع سنة 1310 ج 2 ص 295 . والفخري في الآداب السلطانية ص 109 ، 110 : أن معاوية قد حاول استلحقا زياد مرتين : مرة في حياة علي ففشل ، ومرة بعد وفاته فنجح . لكن الظاهر : أنها ثلاث محاولات كما قلنا .