فبايعوه . . ) [1] وذلك في يوم الواحد والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ؛ فرتب العمال ، وأمر الأمرة ، وأرسل عبد الله بن العباس إلى البصرة ، ونظر في الأمور . . ) . 3 - أما ابن أبي الحديد فيقول : ( قال المدائني : ولما توفي علي عليه السلام ، خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس ؛ فقال : ان أمير المؤمنين عليه السلام قد توفي ، وقد ترك خلفاً ، فان أحببتم خرج إليكم ، وان كرهتم فلا أحد على أحد ؛ فبكى الناس ، وقالوا : بل يخرج إلينا ، فخرج الحسن عليه السلام ، فخطبهم . . إلى ان قال : فبايعه الناس . . ) . [2]
[1] كشف الغمة طبعة حجرية ص 161 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 146 ، وارشاد المفيد طبع سنة 1364 ه ص 167 ، 168 ، واثبات الهداة ج 5 ص 134 و 136 ، وشرح النهج ج 16 ص 30 عن مقابل أبي الفرج ، مصرحاً بالاسم : ( عبد الله ) . لكن المقاتل المطبوع ص 52 اكتفى بلفظ : ابن عباس دون تصريح بالاسم . وليراجع : اعلام الورى أيضاً ص 208 . [2] شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 22 .