ويرشه ، وقالوا : انه كان يقيل فيه ؛ فكيف يترك المال يجتمع بالبصرة ؟ ! ) . [1] سيما إذا كان مبلغ هذا المال ستة ملايين ، التي تحتاج لاجتماعها إلى مدة طويلة ، لا يصبر عليها علي عليه السلام . . الذي كان لا يزال يعمل ، ويتجهز من أجل العودة إلى صفين لمحاربة معاوية . . سابعاً : ان ما بأيدينا من النصوص التاريخية يدل على ان ابن عباس لم يزل على البصرة حتى قتل علي عليه السلام . . وقد ذهب إلى ذلك عدد من المؤرخين . وقد اعترف نفس أولئك الموردين لقضية السرقة بوجود المنكرين لها . . حتى لقد احتمل الراوندي : أن يكون السارق هو عبيد الله بن العباس لا عبد الله . . ورده ابن أبي الحديد : بأن عبيد الله كان والياً على اليمن ، لا على البصرة . . [2] وعلي كل . . فقد قالوا : ( . . وقد أنكر ذلك بعضهم ،
[1] آمالي السيد المرتضى ج 1 ص 177 ، وقاموس الرجال ج 6 ص 15 ، 16 عنه . [2] شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 171 ، 172 .