الطابع الروائي المسرحي ، وتنسجم كل الانسجام مع الأسلوب الذي كانت ينتهجه القصاصون ، الذين كانوا يستطيعون أن يجعلوا من الحبة قبة - كما يظهر من ملاحظة وقائعها ، والمعركة التي اقتتلوا فيها قتالاً كثيراً ! ! وكثر فيها الجرحى ، ولم يكن بينهم قتيل ! ! وغير ذلك من الفقرات ، التي لا بد وان تثير عجب واستغراب كل من يلاحظها ، ويتأمل فيها - أما هذه الرواية - فكل الأدلة تشير إلى أنها - بهذا النحو - مفتعلة ومختلقة . . وقبل أن نذكر ما نستند إليه في حكمنا هذا ، نود أن نشير إلى : ملاحظات لا بد منها : 1 - أن عمر ابن عباس كان سنة أربعين للهجرة يناهز ال « 43 » أو ال « 45 » عاماً على اختلاف النقل في تاريخ ميلاده . . وكان له - على حد تعبير طه حسين : « من العلم بأمور الدين والدنيا ومن المكانة في بني هاشم خاصة ، وفي قريش عامة