فأجابه عبد الله : بأن ما أخذه هو دون حقه في بيت المال . . فكتب إليه علي أيضاً مؤنباً ، ومخوفاً من سوء الحساب . فأجابه ابن عباس : « والله ، لئن لم تدعني من أساطيرك لأحملنه إلى معاوية يقاتلك به . . » . فكف عنه علي [1] .
[1] العقد الفريد ج 3 ص 120 - 123 طبع سنة 1346 ه . وأنساب الاشراف ، طبع الأعلمي ص 169 - 176 وتاريخ الطبري ، طبع مطبعة الاستقامة ج 4 ص 108 - 109 ، والكامل لابن الأثير ، طبع صادر ج 3 ص 386 - 387 ، وتذكرة الخواص ص 151 - 152 ، والبداية والنهاية ج 7 ص 323 ملخصاً ، والفتنة الكبرى ج 2 ص 121 - 129 . ويمكن مراجعة نصوص الكتب بالإضافة إلى المصادر الأنف ذكرها في : رجال الكشي طبع كربلاء ص 58 - 60 ، ومعجم رجال الحديث ج 10 ص 246 - 248 عنه ، وقاموس الرجال ج 6 ص 6 - 8 عنه أيضاً ، وشرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 170 - 171 ، والنهج ، وغير ذلك .