وأما حكمنا على هذه الرواية : كان ذلك هو خلاصة ما يذكره بعض المؤرخين حول سرقة ابن عباس لبيت مال البصرة أما نحن فنعتقد : إن هذه الرواية بتمامها من نسج الخيال ، لأننا نجد في الدلائل والشواهد التاريخية ما يدل على أنها لا يمكن أن تصح ، وما يمكن أن يصح - لو كان لهذه القضية أصل - هو رواية ابن أعثم الكوفي الآتية . . وأما هذه الرواية الطويلة العريضة ، التي يطغى عليها