نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 296
للعبري أن يستعبد العبري إذا افتقر ، فيبيع نفسه للغني ، أو يقدم المدين نفسه للدائن حتى يوفى له الثمن ، ويبقى عبدا له ست سنين ثم يتحرر ، ففي سفر الخروج : إذا اشتريت عبدا عبريا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا ، وإذا سرق العبري ماشية وذبحها ، أو أي شئ استهلكه ، ولم يكن في يده ما يعوض به صاحبه يباع السارق بسرقته كما نصت التوراة على ذلك في سفر الخروج ، وأباحت التوراة للعبري أن يبيع بنته فتكون أمة للعبري الذي يشتريها [1] . أما الاسترقاق سبيا في الحرب فهو أيسر ما ينزله اليهود بأعدائهم وقد نص العهد القديم على ما يلي : ( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك [2] . الختان : قلنا - عند الحديث عن الكهنة والقرابين - إن الختان ارتبط عند اليهود بالقربان ، فقد كان الإنسان نفسه يقدم قربانا من قبل ، ثم اكتفت الآلهة بجزء من الإنسان ، وذلك الجزء هو ما يقتطع في عملية الختان ، وقد كان الختان سنة شائعة عند المصريين الأقدمين ، وكان عندهم للوقاية الصحية من الأقذار التي تتعرض لها الأعضاء التناسلية ، وقد اقتبسه
[1] سفر الخروج 21 : 2 وما بعدها . [2] سفر التثنية الأصحاح العشرون وانظر كتاب الإسلام للمؤلف ص 207 - 208 .
296
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 296