نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 242
المزامير : سمي السفر بذلك الاسم لأنه يحوي مجموعة من الأغاني تنشد بمصاحبة المزامير ، فهذا السفر يناظر ما يعرف في العربية بالتهاليل والتواشيح والتسابيح ، وبعض المزامير طقوس دينية ، وبعضها يتصل بالأعياد الإسرائيلية ، وأكثر المزامير ترجع لداود ، فله وحده ثلاث وسبعون مزمورا ، وبالسفر مزامير أخرى سليمان ولآساف الذي كان رئيس المغنين في عهد داود ، وتنسب بعض المزامير لموسى ، وفيما يلي مزبور منسوب إلى داود ، ووضعه في الكتاب المقدس هكذا : المزمور الخامس لإمام المغنين على ذوات النفخ ، مزمور لداود لكلماتي أصغ يا رب . تأمل صراخي استمع لصوتي ودعائي يا ملكي وإلهي لأني إليك أصلي يا رب ، بالغداة تسمع صوتي ، بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر . لأنك لست إلها يسر بالشر ، لا يساكنك الشرير ، لا يقف المفتخرون قدام عينيك ، أبغضت كل فاعلي الإثم ، رجل الدماء والغش يكرهه الرب ، أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك ، أسجد في هيكل قدسك بخوفك . يا رب اهدني إلى برك بسبب أعدائي . سهل قدامي طريقك . لأنه ليس في أفواههم صدق . جوفهم هوة . حلقهم قبر مفتوح . ألسنتهم صقلوها . أدنهم يا الله . ليسقطوا من مؤامراتهم بكثرة ذنوبهم ، طوح بهم لأنهم تمردوا عليك . ويفرح جميع المتكلين عليك . إلى الأبد يهتفون وتظللهم . ويبتهج بك محبو اسمك لأنك أنت تبارك الصديق يا رب . كأنه بترس تحيطه بالرضا .
242
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 242