responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 178


ويهوه ليس معصوما ، وكثيرا ما يقع في الخطأ ، ثم يندم على ما فعل ، وفي نص التوراة ( فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه [1] ) وفي نص آخر ( وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا : ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي [2] ) .
والإله يهوه يأمر بالسرقة ، وقد سبق أن أوردنا نص التوراة الذي أمر فيه يهوه بني إسرائيل أن ( تطلب كل امرأة منهم من جارتها أو من نزيلة بينها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين [3] ) .
ويهوه إله قاس مدمر متعصب لشعبه لأنه ليس إله كل الشعوب بل إله بني إسرائيل فقط ، وهو بهذا عدو للآلهة الآخرين [4] كما أن شعبه عدو للشعوب الأخرى ، وتصوره المراجع اليهودية كبير الشبه برئيس عصابة فهو يقول : متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتملكها ، وطرد شعوبا كثيرة من أمامك : الحيثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ، سبع شعوب أكثر وأعظم منك ، ودفعهم الرب إلهك أمامك وضربتهم ، فإنك تحرمهم ، لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق بهم [5] .
ويقول كذلك : حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء



[1] خروج 32 : 14 .
[2] صموئيل الأول 15 : 10 .
[3] خروج 3 : 22 .
[4] خروج 12 : 12 .
[5] يثنية 7 : 1 - 2 .

178

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست