نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 162
البئر . . . وقد سبق أن أشرنا إلى هذه القصة وهي لا تختلف في التوراة عما سبق أن أوردناه [1] . موسى وهارون : برسم المؤرخ العالمي Weech صورة لموسى ننقلها فيما يلي : ظهر موسى بين بني إسرائيل وهم يعيشون غرباء مضطهدين في المجتمع المصري ، فقادهم موسى وخرج بهم من مصر ، وكان لهم قائدا ومشرعا وإماما ، ويرجع إليه ما عرف لبني إسرائيل من ألواح وكتب ، وتجول بهم موسى في التيه حيث عاشوا من جديد حياة البدو الراحل [2] : ودعاهم موسى إلى التوحيد ، وكانت عقيدة التوحيد قد ظهرت في العالم قبل ذلك على يد أخناتون في مصر ، ويبدو أن موسى وقد أمضى طفولته وصباه وشبابه في مصر - عرف هذه العقيدة وتأثر بها ودعا لها [3] . ويقرر Hosmer أن مكانة موسى جاءت من كفاءته التي استطاع بها أن يقود بني إسرائيل ويخرجهم من مصر ، ثمن من مقدرته على إملاء التوراة التي كانت قانون هذه الجماعة بعد أن لم يكن لها قانون ، كما كانت القاعدة التي قام عليها بناء الدولة من الناحية السياسية [4] . ومن أبرز الأحداث التي تتصل بموسى وبربه وشعبه - على ما تذكره التوراة - مسألة سرقة بني إسرائيل حلي المصريين تنفيذا لوصية الرب التي أوصى بها موسى وبلغها هذا إلى قومه فعملوا بها ، وفيها يلي كلمات التوراة : وأعطى - أي أنا الله - نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين ، فيكون حينما