نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 137
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها [1] . داود : اجتمع لداود النبوة والملك ، وحباه الله من النعم أشرفها . ومن الفضل والتوثيق أكثره وأعظمه ، وقد تحدث القرآن عن ذلك في آيات عدة نقتبس هنا بعضها : - وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء [2] . - ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أربى معه ، والطير ، وألنا له الحديد ، أن أعمل سابغات وقدر في السرد ، واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير [3] . واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ، إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق ، والطير محشورة كل له أواب ، وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب [4] . وهناك قصة تتصل بداود وأحد رعاياه واسمه ( أوريا ) وامرأة اسمها ( سابغ ) وسنرى فيما بعد أن بني إسرائيل يصورون اتصال داود بسابغ في صورة الزنا ، كما يصورون داود مدبرا للمؤامرات ليتخلص من زوجها ، ولكن الفكر الإسلامي الذي يسمو بالأنبياء عن الرذائل والنقائص صور هذه المسألة في صورة تنأى عن الكبائر ، ولم يرها إلا هفوة استحقت نوعا عن العتاب والتعليم من الله ، لنبيه ومصطفاه .
[1] سورة الأحزاب الآية 69 . [2] سورة البقرة الآية 250 . [3] سورة سبأ الآيتان 10 - 11 . [4] سورة ص الآيات 17 - 20 .
137
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 137