نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 54
- لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد [1] . - ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة ، كانا يأكلان الطعام [2] . - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم [3] . وجاء في مرقص أن أحد الكتبة سأل عيسى : أية وصية هي أول الكل ؟ فأجاب عيسى : إن أول كل الوصايا هي : إسمع يا إسرائيل ، الرب إلهنا رب واحد ، وتحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل فكرك ، ومن كل قدرتك ، وهذه هي الوصية الأولى . وثانية مثلها هي أن تحب قريبك كنفسك . فقال له الكاتب : جيدا يا معلم بالحق قلت لأن الله واحد وليس آخر سواه [4] . ويروي لوقا قول المسيح عندما حانت نهايته على الأرض : ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه ، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم ، يا أورشليم ، يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين [5] . وهنالك فقرات كثيرة في الأناجيل نثبت كون عيسى نبيا وليس أكثر من نبي [6] ، وسنعود إلى هذا الموضوع عند الكلام عن ألوهية المسيح . 2 - يعتقد المسلمون أن عيسى بن مريم رسول إلى بني إسرائيل خاصة ، قال تعالى : ( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، ورسولا إلى بني إسرائيل [7] ) وتؤيد الأناجيل هذا القول ، فقد جاء في متي ما نصه :
[1] سورة المائدة الآية 73 . [2] سورة المائدة الآية 75 . [3] سورة المائدة الآية 117 . [4] مرقص 12 : 28 - 32 . [5] لوقا 13 : 33 - 34 . [6] اقرأ لوقا 7 : 16 ويوحنا 6 : 14 وبرنابا الفصل الثالث والتسعين . [7] سورة آل عمران الآيتان 48 - 49 وانظر ( الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية ) للإمام محمد عبده ص 50 .
54
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 54