responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 129


أو قل أنها على الأقل من صنع الأجيال المتعاقبة ونسبت لهم ، لأن الصلة بين إنجيل عيسى وهذه الأناجيل مقطوعة ، والصلة بين هذه الأناجيل والذين نسبت إليهم تكاد تكون مقطوعة أيضا ، وسيأتي مزيد من الإيضاح لذلك عند الكلام على الأناجيل .
رابعا - أن كلمة ابن الله ، أو قول الله تعالى : هذا ابني الحبيب ، لو صح هذا أو ذاك لما كان دليلا على ألوهية المسيح فإنه استعمال مجازي معناه التكريم ، وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى : الفقراء عيالي .
ويقول Major . A . D . H مدير Oxford , Ripon Hall : ينبغي أن يلاحظ أن عيسى لم يدع أنه ابن الله من الناحية الحسية الجسمانية ، ولا من الناحية الفكرية العقلية ، وإنما من الناحية العامة التي تضع كل الناس من الله بمنزلة الأبناء من الأب في التعلق به ، والاعتماد عليه ، والحاجة إليه [1] .
خامسا - وردت في هذه الأناجيل عبارات كثيرة تقرر توحيد الله وتفيد بوضوح أن المسيح بشر رسول ، وإليك بعض هذه العبارات :
يروي متي عن عيسى قوله : إن أباكم واحد الذي في السماوات ( إصحاح 23 الفقرة 8 ) .
ويروي مرقص قول عيسى : الرب إلهنا إله واحد ، وليس آخر سواه ( 12 : 30 - 31 ) .
وجاء في إنجيل متي : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل ( إصحاح 21 الفقرة 11 ) .
لوقا : قد خرج فينا نبي عظيم ( 7 : 16 ) .



[1] 7 - 276 . pp . No 8 . Ix . Vol . Aslamic Review

( 1 ) 7 - 276 . pp . No 8 . Ix . Vol . Aslamic Review

129

نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست