نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 106
الزواج للأساقفة بقوله : ( يجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة ، وليكن الشمامة كل بعل امرأة واحدة [1] ( ويتكلم بولس عن العلاقة بين الزوج والزوجة وعن واجب الزوجة ، ويقرر بوضوح أن الرجل أفضل من المرأة وأنها خلقت من أجله ، وفيما يلي بعض فقرات من رسائله عن هذا الموضوع : - أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح ، وأما رأس المرأة فهو الرجل ، ورأس المسيح هو الله . . . الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده ، وأما المرأة فتغطي رأسها لأنها مجد الرجل ، والرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل ، لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل [2] ) . - أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب ، لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضا هو رأس الكنيسة ، أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها [3] ) . - لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا ، ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة [4] ) . ينهى بولس عن السرقة والزنا والكذب والسب والسفاهة والطمع والهزل وعبادة الأوثان [5] . وقبل أن نترك موقف بولس من التشريع نوضح أنه أحيانا كان ينسب آراءه إلى عيسى ، وكان أحيانا يعترف بأنه يشرع من عنده هو
[1] تيموثاوس الأولى : الإصحاح الثالث . [2] كورنثوس الأولى 11 : 3 - 10 [3] إفسس 5 : 22 - 24 . [4] كورنثوس الأولى 14 : 34 - 35 [5] اقرأ رسالته إلى الإفسيين 4 : 25 - 29 و 5 : 3 - 5 .
106
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 106