نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 62
- فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم تؤمنوا بهذا الحديث أسفا [1] . - لو يشاء الله لهدى الناس جميعا [2] . مرة أخرى لا يمكن أن تكون سورة عبس من صنع محمد ، فلا يعقل قط أن يتصرف محمد هذا التصرف العادي ، ثم يعود فيلوم نفسه هذا اللوم القاسي ، ويجعل لومه قرآنا يتلى . وليست هذه السورة فقط هي التي اتخذت هذا الاتجاه ، فهناك آيات أخرى لا نقل عن سورة عبس إن لم تكن أشد منها وأقسى ، اقرأ معي هذه الآيات : - عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين [3] . - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم [4] . - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ، تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ؟ [5] . - لولا كتاب من الله سبق ، لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم [6] . - لا تقل إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ، واذكر ربك إذا نسيت ، وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا [7] . - وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه [8] . - لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن [9] . - فاعلم أنه لا الله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات [10] . - لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك [11] .
[1] سورة الكهف الآية 6 . [2] سورة الرعد الآية 31 . [3] سورة التوبة الآية 43 . [4] سورة التوبة الآية 113 [5] سورة الأنفال الآية 67 . [6] سورة الأنفال الآية 68 [7] سورة الكهف الآية 24 [8] سورة الأحزاب الآية 37 . [9] سورة الأحزاب الآية 52 . [10] سورة محمد الآية 19 . [11] سورة التحريم الآية الأولى .
62
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 62