نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 32
ومن نتائج بعث الرسول لجماعة خاصة لا يتعداها ، وجدن رسولا لجماعتين في وقت واحد كإبراهيم ولوط ، وكإسحاق وإسماعيل . 3 - ليس للدعوة في ذلك الحين كتب واضحة ، وإنما هي بضع نصائح وقد توجد بعض ألواح أو صحف عامة . 4 - ليست هناك تواريخ ولا تقريبية لأديان هذه المرحلة فمتى كانت ديانة نوح ؟ ومتى كانت ديانة هود ؟ وهل جاء هود قبل إبراهيم أو بعده ؟ لا نعرف بوجه الدقة . ويقف القسم الثاني ( صبا الجنس البشري ) بين بين ، ففيه من القسم الأول بعض ملاحمه ، ولكن له ملامح أكثر تعقيدا وشمولا ، ومظاهر ذلك تبدو فيما يلي : 1 - اتسع نطاق الدعوة فشملت قبيلة متشعبة ذات فروع كبني إسرائيل ( الأسباط ) . 2 - دخلت الدعوة بعض التفاصيل والتشريعات ، ففي سفر التثنية ما بلى : - لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل [1] . - إذا كانت خصومة بين أناس وتقدموا إلى القضاء ليقضي القضاة بينهم ، فليبرروا البار وليحكموا على المذنب [2] . - إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امرأة لليت إلى خارج لرجل أجنبي ، أخو زوجها يتزوجها ، والبكر الذي يلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحي اسمه من إسرائيل ( 2 )