نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 267
- كل ما شئت ، والبس ما شئت ، ما خطتك اثنتان ، سرف ومخيلة . - لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا من آنية الذهب والفضة . - تكون إبل للشياطين وبيوت الشياطين ، فأما إبل الشيطان فقد رأيتها ، يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعير منها ، ويمر بأخيه قد انقطع فلا يحمله ، أما بيوت الشياطين فلا أراها إلا هذه الأقفاص التي تستر الناس بالديباج . واقرأ الآية الكريمة التي تحث على حسن المظهر : " خذوا زينتكم عند كل مسجد [1] " . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : إذا آتاك الله ما لا فلير أثر نعمته عليك . 3 - المال مال الله : يقر الإسلام حق الملكية الفردية كما سبق القول ، ولكن المقصود من هذا التعبير هو ملكية الفرد بالنسبة للأفراد الآخرين ، أو قل : ملكية الظاهر ، أو ملكية الانتفاع ، أما المالك الحقيقي لكل شئ ، فهو الله سبحانه وتعالى قال تعالى : " لله ملك السماوات والأرض وما فيهن " [2] : وقال : " هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها ( 2 ) " ويترتب على هذه الفكرة وهي أن المال مال الله ، نتائج ذات بال ، فلا يجوز للغني أن يكنز المال ، يل لا بد أن يطلقه للتعامل ، لينتفع به الصانع والعامل والزارع والتاجر ، ولا يجوز أن يستعمله في رشوة ، ولا أن يسرف في استعماله ، أو يبخل به على المحتاج ، ولا يجوز أن يستعمله في ربا أو احتكار .
[1] سورة الأعراف الآية 31 . [2] سورة هود الآية 220 . ( 3 ) سورة المائدة الآية 120 .
267
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 267