نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 134
- يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم [1] . هذا ويكثر في الإسلام أن ترى الآية أو الحديث تجمع بين فوائد الدنيا والآخرة ، بين صحة البدن وسلامة الروح ، لأن كلا منهما ككفة الميزان إن رجحت فعلى حساب الأخرى ، اقرأ قول الله وقول الرسول . - وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ، ولا تنس نصيبك من الدنيا [2] . - فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ، ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، أولئك لهم نصيب مما كسبوا [3] . - يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله [4] . - اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا . وهكذا يوفق الإسلام بين المادة والروح دون أن يدع أحدا منهما يطغى على الآخر أو يتغلب عليه ، فإذا تغلبت المادة على الروح في المسلم هتف به القرآن الكريم . - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [5] .
[1] سورة الحجرات الآية 13 . [2] سورة القصص الآية 77 . [3] سورة البقرة الآيات 200 - 202 . [4] سورة الجمعة الآيتان 9 - 10 . [5] سورة هود الآيتان 15 - 16 .
134
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 134