responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 102


أخرى ، فهو عبث ومهلكة لأنه يؤدي إلى الخبط في الاعتقاد ، ولأنه تحديد لما لا يجوز تحديده ، وحصر لما لا يصح حصره [1] .
وقد قال القرآن الكريم موضحا ذلك المعنى " ليس كمثله شئ " [2] وقال " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير " [3] وقال " ولا يحيطون به علما " [4] وقال صلى الله عليه وسلم ( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله ) وقال أيضا ( تفكروا في كل شئ ولا تفكروا في ذات الله ) .
أما صفات الله كما يراها الإسلام فإن مصدرها القرآن الكريم ، وهي في مجموعها تصور الكمال المطلق ، وليس للمسلم أن يناجي ربه باسم أو صفة لم يضعه الله لنفسه ، فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته [5] وعلى هذا فالإسلام لا يوافق على كلمات الأغنية التي تقول " الله محبة " لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك ، وإليك آيات من القرآن الكريم تحمل بعض صفات الله .
- بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين [6] .
- ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [7] .
- تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ، غافر الذنب وقابل التوب ، شديد العقاب ، ذي الطول ، لا إله إلا هو إليه المصير [8] .
- يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور [9] .



[1] رسالة التوحيد 48 - 49 .
[2] سورة الشورى الآية 11 .
[3] سورة الأنعام الآية 103 .
[4] سورة طه الآية 110 .
[5] الشيخ محمود شلتوت : الإسلام عقيدة وشريعة ص 19 .
[6] سورة الفاتحة الآيات 1 - 4 .
[7] سورة الأعراف الآية 180 .
[8] سورة غافر الآيتان 2 - 3 .
[9] سورة غافر الآية 19 .

102

نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست