responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 57


والويشيا من فخذه ، والشودرا من رجله ، فكان لكل من هذه الطبقات منزلته على هذا النحو " .
وبناء على هذا التفكير الذي يرى أن الطبقات خلقها الله على هذا الوضع يصبح هذا التقسيم أبديا ، فهو من صنع الله ولا طريق لإزالته ، وعلى هذا لا يرتفع أي شخص من أي قسم إلى قسم أعلى .
وبناء عليه كذلك ، وعلى الاعتقاد بأن الابن يأتي على نمط أبيه ، لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة من طبقة أعلى من طبقته ، لعدم الكفاءة . ولأن أولاده منها سيهبطون إلى مستواه ، وهذه خسارة على التكوين الاجتماعي ، ولكن يجوز للرجل أن يتزوج امرأة من طبقة أقل من طبقته على ألا تكون من الطبقة الرابعة ( الشودرا ) التي ليست إلا للخدمة ، ولا تسمو لأن يتزوج منها أحد أفراد الطبقات العليا الثلاثة ، وجاء في قوانين " منو " أن الرجل من الطوائف الثلاثة الشريفة إن غلبه الحب فتزوج بامرأة من غير هذه الطوائف فإنه سوف يرى هلاك أسرته [1] .
ويتبع نظام الطبقات كذلك أن تلاحظ أسماء الأطفال من كل طبقة ، فيختار الاسم من الكلمات الدالة على البهجة والسرور إن كان برهميا ، وعلى الحول والقوة إن كان كشتريا ، وعلى الغنى والثروة إن كان ويشيا ، وعلى الذل والمهانة إن كان شودرا [2] .
وتلتقي هذه الطبقات الأربعة في الاعتقاد بالآلهة ، وكلها تقدس البقرة .
وكلها تخضع للنظام الطبقي ، والبراهمة هم ملجأ الجميع في حالات الميلاد والزواج والوفاة [3] .



[1] الفقه الهندوسي الأكبر ص 63 .
[2] الفقه الهندوسي الأكبر ونفس الصفحة .
[3] . 35 - 34 . See Hinduism p

57

نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست