responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 207


توجد في دين واحد من الأديان قلقة الموضوع في هذه الدراسة ، إذ لا توجد مقارنة بين الأديان عنها .
ثانيا - دراسة مقارنة الأديان على هذا النحو لا تعطي فكرة متكاملة عن كل دين ، إذ سترد مباحث كل دين متناثرة هنا وهناك .
على أن دراسة مقارنة الأديان على هذا النحو ينبغي أن تجئ بعد دراسة الأديان نفسها ، فإن طبيعة المقارنة أن تتأخر عن استيعاب الأصل ، ففي الأدب المقارن يلزم أن ندرس الآداب المختلفة ثم نقارن بينها ، وفي الفقه المقارن يلزم أن ندرس التشريعات المختلفة ثم نقارن بينها ، وفي مقارنة الأديان يلزم أن ندرس الأديان ثم نعقد المقارنة بين مباحثها .
ويمكن القول إنه - بسبب هذه المآخذ - لم يسر أحد إلى آخر الشوط في دراسة مقارنة الأديان متبعا هذا الطريق .
2 - الطريق الثاني : هو أن يخصص كتاب لكل دين ، تدرس فيه مباحثه العقائدية والتشريعية المختلفة مشفوعة بالمقارنة كلما وجد لها مجال ، وهذا الطريق هو الذي يسير عليه أغلب الكتاب ، وهو ما اتبعته في " سلسلة مقارنة الأديان " وبه نتحاشى المآخذ التي سبق أن أوردناها على الطريق الأول .
ونحن بعد أن استكملنا دراستنا طبقا لهذه الطريقة نجدنا في وضع يجعل من اليسير علينا أن نقتبس بعض ما كتبناه عن مبحث من أهم مباحث الأديان وهو " قضية الألوهية " ونضع ما اقتبسناه بعضه بجانب بعض حتى تتكون لنا صورة واضحة للاتجاهات حول هذه القضية التي هي أساس الأديان ، وبهذا نكون قد عرضنا الطريقين معا في هذه القضية كنموذج لدراسة القضايا الدينية الأخرى دراسة مقارنة ، وقد خصصنا " قضية الألوهية " بهذه الدراسة لأنها قمة المشكلات الدينية ، وعلى هدى دراستنا فيها يمكن للقارئ أن يكون

207

نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست