responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1122


من الغروب إلى الغروب ( تك 1 : 5 وخر 12 : 18 ولا 23 : 32 ) ، وكذلك كانت الأمم الشرقية الأخرى . وقسم القدماء النهار إلى مساء وصباح وظهر ( مز 55 : 17 ) . وقسمه اليهود أيضا إلى سبعة أجزاء غير متساوية :
( أ ) الفجر ( تك 19 : 15 ) .
( ب ) شروق الشمس ( تك 19 : 23 ) .
( ج ) حموة النهار والضحى ( 1 صم 11 : 11 ونح 7 : 3 ) .
( د ) الظهر ( تك 43 : 16 وتث 28 : 29 ) .
( ه‌ ) ريح النهار ، أي الأصيل ( تك 3 : 8 ) .
( و ) المساء ( تك 1 : 5 ) .
( ز ) العشية ( خر 12 : 6 و 30 : 8 ) . أطلب " ساعة ، هزيع ، سحر " .
وفي العهد الجديد انقسم النهار إلى أربعة أقسام :
القسم الأول من الساعة 6 صباحا إلى 9 ، وهو الساعة الثالثة من النهار . والقسم الثاني من الساعة 9 إلى الظهر ، وهو الساعة السادسة من النهار . والقسم الثالث من الظهر إلى الساعة 3 بعده ، وهي الساعة التاسعة من النهار . والقسم الرابع من الساعة 3 بعد الظهر إلى الساعة 6 بعد الظهر ، وهي الغروب . ثم انقسم الليل إلى القسم الأول أو المساء من الساعة 6 إلى 9 . والثاني نصف الليل من الساعة 9 إلى 12 .
والثالث الصبح أو صياح الديك من الساعة 12 إلى 3 صباحا . والرابع الشروق من الساعة 3 إلى 5 .
( 2 ) المولد ( أي 3 : 1 : هو 7 : 5 ) .
( 3 ) مدة حياة الإنسان ( أي 18 : 20 ويو 8 : 56 ) .
( 4 ) واقعة حربية ( هو 1 : 11 واش 9 : 4 ) .
( 5 ) مدة غير محدودة من الوقت ( تك 2 : 4 واش 22 : 5 ) . وبهذا المعنى نفسر أيام الخليقة ( تك ص 1 ) . ومما يبرهن ذلك هو أن مدة الراحة ( تك 2 : 1 - 3 ) تسمى يوما مع أنها تمتد من وقت انتهاء الخليقة إلى الآن ، ومن الآن إلى الدهر . فإذا كان هذا اليوم غير محدود ، تكون بقية الأيام المذكورة بحكم الضرورة ، غير محدودة كذلك .
( 6 ) مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار ( تك 31 :
23 وخر 3 : 18 ) .
( 7 ) مدة النهار ( مت 12 : 40 ) .
يوم الرب أو وقت الدينونة : ( يؤ 1 : 15 و اع 17 : 31 و 1 تس 5 : 2 ) . ويشار به إلى الأزمنة الأخيرة . وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدين الشر ويكمل عمل الفداء . وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق .
وقد ظن الشعب أن هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وإقامة الشعائر ، فأضفى عليه عاموس معنى جديدا وقال إن يوم الرب سيكون يوم دينونة على إسرائيل ( عا 5 : 18 - 20 و 9 : 1 - 10 ثم الأصحاحات 2 و 3 و 4 : 12 ) . وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة . ويوم الرب وإن كان في الأصل دينونة على إسرائيل فقط ، إلا أنه

1122

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست