نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 1104
وصيدون والفلسطينيون لأنهم باعوا عبيدهم العبرانيين لبني الياوانيين أو لليونانيين ( يوئيل 3 : 1 - 8 ) . وكذلك المصريون والأدوميون لأنهم سفكوا دما بريئا ( يوئيل 3 : 19 ) ويلاحظ في السفر كله أن روح الله مقصور على شعبه . وكان يوئيل بدعوته للسلاح ( 3 : 10 ) ، وهتافه بإبادة أعداء شعبه ( 3 : 19 ) يشير إلى الحرب الأخيرة التي سبقت الدينونة . وسفر يوئيل لا يذكر عبادة الأصنام ولا يتعرض للكلام عن الملكية والملوك ، بل يذكر خدمة العبادة في الهيكل في أورشليم ، ويذكر كهنة وشيوخا كأن الشيوخ والكهنة هم أصحاب الكلمة ، وأولياء الأمر ، لا الملك ( يوئيل 1 : 2 و 13 و 2 : 17 ) . وسور أورشليم قد انتهت من إعادة ترميمه ( 2 : 9 ) . وهذا كله يدعو إلى الاعتقاد بأن السفر كتب بعد نحميا ، حوالي 400 ق . م . وهذا الرأي مبني على ذكر صور ، وصيدون ، ودائرة فلسطين ، والياوانيين ، والسبائيين ومصر وأدوم دون ذكر الأراميين ، والأشوريين ، والكلدانيين ، ودون ذكر المملكة الشمالية . وعلى دعوة كاتبه إلى التوبة دون الإشارة إلى خطيئة معينة بخلاف ما نهج عليه الأنبياء الذين عاشوا قبل السبي . وحثه الشعب على الصوم ، والنوح ، والبكاء ( 2 : 12 ونح 1 : 4 ) . واعتزاز اليهود بقوميتهم وبتفوقهم على غيرهم ، وبتمييز الله لهم أدلة أخرى تميل بنا إلى الاعتقاد أن يوئيل عاش حوالي سنة 450 ق . م . يوب : اسم الابن الثالث ليساكر ويدعى ياشوب في بعض الترجمات ( تك 46 : 13 ) . وفي النص العبري في عد 26 : 24 و 1 أخبار 7 : 10 . يوبآب : اسم عبري ربما كان معناه " صراخ " وهو اسم : ( 1 ) ابن يقطان ( تك 10 : 29 و 1 أخبار 1 : 23 ) . ولا يعرف أين سكنت هذه القبيلة العربية . ( 2 ) ملك من ملوك أدوم ( تك 36 : 33 و 34 و 1 أخبار 1 : 44 و 45 ) . ( 3 ) ملك ما دون تحالف ضد يشوع ( يش 11 : 1 ) . ( 4 ) و ( 5 ) رئيسان بنيامينيان ( 1 أخبار 8 : 9 و 18 ) . يوبال : اسم ابن لامك وعادة وأب كل ضارب بالعود والمزمار ( تك 4 : 21 ) . يوبيل : اسم عبري معناه " قرن الخروف ، بوق " ومعناها الأصلي النفخ بالبوق ، لأنهم كانوا ينفخون بالأبواق في يوم الكفارة في سنة اليوبيل ، وهي السنة التي تلي أسبوع الأسابيع أي سنة الخمسين . وفي هذه السنة كان يعود الأشخاص والعائلات والعشائر إلى حالتهم الأصلية . فكان يحرر العبيد العبرانيو الأصل ، حتى الذين كانت قد ثقبت آذانهم ، وترد جميع الرهائن والأراضي إلى صحابها الأصليين ، ما عدا البيوت في المدن المسورة ( لا 25 : 8 - 17 و 23 - 55 و 27 : 17 - 25 وع 7 36 : 4 ) . وكان اليوبيل تاج النظام السبتي . وكانت السبوت لراحة الإنسان وتنمية الأحاسيس الروحية . وكانت السنين السبتية لراحة الأرض . وكان اليوبيل لراحة الجمهور . ولكنه ، على الأرجح لم يمارس بالدقة والكيفية التي ذكر فيها في سفر اللاويين ( لا 25 : 8 : - 17 ) .
1104
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 1104