نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 1075
بنيامين ، وماتت زوجته راحيل ( ص 35 : 16 - 20 ) . ثم ارتحل إلى حبرون وقابل أباه إسحاق . ومات إسحاق بعد ذلك التاريخ بنحو 23 سنة . ودفنه عيسو ويعقوب ( ص 35 : 28 و 29 ) . وأما عن علاقته بابنه يوسف فانظر " يوسف " . وكان عمره 130 سنة عندما ذهب إلى مصر ( ص 47 : 9 ) . وعاش هناك 17 سنة . وقبل موته بارك أولا أولاد يوسف ، ثم جميع أولاده . وكان عمره عند وفاته 147 سنة . وحنط أطباء مصر جثته . وجاء بها يوسف وإخوته إلى حبرون في موكب مطهم ودفنوها في مغارة مكيفلة ( تك 50 : 1 - 14 ) . وكانت ليعقوب نقائص ظاهرة في طباعه دفعته إلى ارتكاب أخطاء فاحشة كان يجب أن يتحمل مغباتها ونتائجها . ولشد ما لوعه فقدان يوسف . وقد اعترف في أواخر حياته ضمنا بأخطائه ، وإخفاقه في السير أمام الله ولكنه في النهاية أدرك سر النعمة الإلهية ( تك ص 48 : 15 و 16 ) . واستمد قوة من إيمانه الثابت بالله ( تك 48 : 21 وعب 11 : 21 ) . ويطلق اسمه يعقوب وإسرائيل على كامل أمته ( تث 33 : 10 ومز 14 : 7 و 22 : 23 و 105 : 6 و 135 : 4 ومي 7 : 20 ) . أما بئر يعقوب فإنها تبعد حوالي نصف ميل من قرية عسكر ، التي يظن أنها سوخار قرب الأرض ، التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف وهي على بعد ميلين تقريبا إلى الجنوب الشرقي من نابلس ( شكيم ) في ثغر الوادي عند قدم جبل جرزيم مقابل جبل عيبال ( تك 18 الخ ويش 24 : و 32 ويو 4 : 5 - 42 ) . وهي العين التي عندها جرى حديث المسيح مع المرأة السامرية ( يو 4 : 5 - 26 ) . ويبلغ عمقها حوالي 75 قدما . وكانت قديما أعمق مما هي الآن وماؤها صاف عذب ( أطلب " بئر يعقوب " ) . 2 - يعقوب الكبير : ابن زبدي وأحد الاثني عشر والأخ الأكبر ليوحنا الرسول ( مت 4 : 21 ) . وكان والدهما موفقا في عمله في الجليل ( مر 1 : 19 و 20 ) . وكانت سالومة أمهما أخت أم يسوع ( قابل مت 27 : 56 ومر 15 : 40 ويو 19 : 25 ) . فهو ابن خالة يسوع . وقد ترك مهنة الصيد وتبع يسوع ( لو 5 : 10 ومت 4 : 21 و 22 مر 1 : 19 ، : 20 ) . ويذكره الإنجيل دائما مع يوحنا رفيقه في العمل ومت 10 : 2 ومر 3 : 17 ولو 6 : 14 ) . وكان الاثنان صنوان في الطبع والمزاج ومر ( 10 : 35 - 45 ) . وهذا ما كان يعنيه يسوع عندما لقبهما بابني الرعد ( مر 3 : 17 ) . وكان لهما مقام خاص عند يسوع ، فكانا معه مع بطرس عند إقامة ابنة يايرس ، وعند التجلي ، وعند جهاده في جشيماني ( مت 17 : 1 ومر 9 : 28 ومت 26 : 37 ومر 14 : 33 ) . ونجده بعد الصلب مع غيره من الرسل في الجليل ( يو 21 : 2 ) . وفي أورشليم ( اع 1 : 13 ) . وختم شهادته بالموت ، لأن هيرودس أغريباس الأول أمر بقطع رأسه ( اع 12 : 2 ) . وكان ذلك على الأرجح سنة 44 . وبذلك كان أول الرسل الذين ختموا حياتهم بدم شهادتهم . 3 - يعقوب الصغير ابن حلفي وأحد الاثني عشر أيضا ( مت 10 : 3 ومر 3 : 18 ولو 6 : 15 واع
1075
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 1075