الهيروغليفية في رأينا هي من تلك المفردات الدخيلة على العبرية ، والتي تم انتظامها بالقاموس العبري ، والرواية التوراتية تدعم ذلك ، فتذكر أن ( موسى ) قد سمي كذلك من قبل آل فرعون ، وبالطبع فإن قصر فرعون ليهتم بأن يطلق اسما عبريا على " لقيط " قرروا تبنيه من مرحلة شهدت فيها الجالية اليهودية في مصر تقتيلا وذبحا لكل طفل عبراني خوفا من غريم فرعون المتنبأ بمولده ليشب له عدوا وخصيما ، وفي توقيت فيه من العداء لليهود وكراهية المصريين لهم ما فيه ، فكان من الأولى أن يسموه باسم مصري . . . وهو ما حدث الأمر الذي أكدته التوراة . . . حينما أشارت إلى أن الطفل الملتقط سمي " موشى " حال التقاطه ، بواسطة آل بيت فرعون . لقد جاء " بنو إسرائيل " الخبر اليقين بالنبي الأمي ، على يد نبي الله موسى منذ أمد بعيد جاءهم الخبر اليقين ببعثته وبصفاته ، ونهج رسالته وبخصائص ملته ، فهو النبي الأمي وهو يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عن من يؤمنون به من بني إسرائيل الأثقال والأغلال التي علم الله أنها ستفرض