فقد اشتملت على سطرين اثنين فقط للمكابيين ( أسفار المكابيين ) في السبعينية أربعة أسفار ) ، وحذفت منها أسفار عزرا الثلاثة التي زيدت في السبعينية على الأصل العبري وزادت سفر " باروخ " [1] كما اشتملت على زيادات في سفر " أستير " وهي سبع إضافات لتكملة قصة ( أستير ) و ( هامان ) ومردخاي ، وفيما عدا ذلك لا يوجد بين الترجمتين خلاف ذو بال ، وفضلا عن الأسفار والأجزاء التي تزيد بها الترجمتان اليونانية واللاتينية عن الأصل العبري ، فإنهما في بعض المواضع لا تنطبقان على هذا الأصل تمام الانطباق ، ولم يعرف إلى الآن على وجه اليقين الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادات وهذا الاختلاف . وقد أقرت الكنيسة الكاثوليكية المسيحية جميع الأسفار والأجزاء التي تزيد بها الترجمة اللاتينية عن الأصل العبري واعتبرتها كلها أسفارا وأجزاء مقدسة واعتبرتها من أسفار العهد القديم وأجزائه . ولكن معظم البروتستانت من المسيحيين لا
[1] باروخ ( euk ) Baruch هو تلميذ أرميا وقد أملى عليه أرميا تنبؤاته . وسفره هذا يمكن أن يعد من أسفار الأنبياء ويلحق بسفر أرميا ومراثي أرميا . ويتضمن هذا السفر صلوات وأدعية دينية لليهود ألفت بأسلوب رائع ويرجع تأريخ باروخ إلى حوالي القرن السادس ق . م .