وحفظ في تابوت العهد ، وكان اليهود يتصورون أن روح يهوه " يهوا " أو " الرب " " إيلوهيم " تحل فيه [1] . ويقول ( يوسيفوس فلا فيوس ) [2] ( Jesephus Flavius ) وهو أحد مشاهير اليهود الأقدمين ، يقول عن التابوت : ( إنه لم يكن يحتوي على أي شئ قط ) . ويرى ( جوستاف لوبون ) صاحب كتاب ( اليهود في تاريخ ) الحضارات الأولى ) : إن تابوت العهد قد دخل العقيدة اليهودية اقتباسا من الكفر الفرعوني ، حيث عرف نظير لهذا التابوت المقدس ممثلا بمراكب الشمس . ويطلق على الأسفار المقدسة للديانة النصرانية اسم " العهد الجديد " ، فهو عبارة عما كتب بالإلهام والوحي بعد عيسى عليه السلام [3] ،
[1] د . عبد الوهاب المسيري ، موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية ، ص 125 . [2] مؤرخ يهودي كتب تاريخ قومه في نحو ( 20 ) مؤلفا بالسريانية وترجمها باليونانية ومنها ترجمت إلى اللاتينية والفرنسية وغيرها . كما كان قائدا عسكريا لمنطقة الجليل عام ( 66 ) عند نشوب ثورة اليهود ضد الإمبراطورية الرومانية . [3] الشيخ البلاغي ، الهدى إلى دين المصطفى ، ج 1 ص 4 - 5 .