وتعني : ( القائم ) ( عاقد ) و ( هعميد ) بمعنى ( قام وأقام ) [1] . لذا فإن هذه " البشارة " تنطبق على محمد صلى الله عليه وآله وآل محمد عليهم السلام لأنه لم يكن في " بني إسرائيل " ولا في ولد إسماعيل عليه السلام رؤساء بهذا العدد ، وإن البركة والخير الكثير لا يناسب إلا الشجرة المحمدية المباركة ، ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر ) أي : الخير الكثير وكثرة النسل من الصديقة الطاهرة ( فاطمة الزهراء ) سلام الله عليها [2] . الإمام المهدي ( عج ) والنداء السماوي : يمكن أن نلحظ من خلال بشارة " يوحنا " الإشارة إلى الإمام المهدي ( عج ) حيث جاء في " سفر يوحنا " [3] .
[1] المعجم الحديث ، ص 349 . [2] العلامة المحقق السيد عبد الله شبر ، تفسير القرآن الكريم ، ص 567 . [3] " سفر يوحنا " 14 : 6 - 7 ، الأصل العبري ، ص 474 .