الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد إن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنلوجيا وصناعة متطورة في شتى الميادين ، نجدها تفتقد عنصر الاطمئنان والمجتمع السعيد وما سلسلة المتغيرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة السياسية في العالم إلا دليلا على ذلك . وأن الانهيار والتغير والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدم لنا دليلا على إمكانية الحل الصحيح على يد منقذ البشرية الإمام المهدي ( عج ) . والإيمان بوجود مصلح ومنقذ البشرية لم تكن مسألة تنفرد بها الشيعة الإمامية ، بل إن جميع المذاهب والأديان تؤمن بذلك فاليهودية تؤمن بوجود منقذ ومخلص يظهر في " جبل صهيون " وقد جاءت في " سفر أشعيا " الإشارة إلى هذا المعنى :