هو بالأصل : ( قانا ) : ( اشترى ، باع ) و ( التاء ) في ( قانيتا ) هي ( تاء المخاطب ) [1] ثم الإشارة إلى نكتة مهمة وهي أن هذه التضحية وهذا القربان الذي قدمه الحسين عليه السلام لكل الشعوب والأمم على اختلاف لغاتهم وقومياتهم بقوله : ( من كل مشبحا ولا شون وعم وگوي ) [2] . ثم يؤكد النص على أن الله سيجعل - لسيد الشهداء - المجد والكرامة والعزة بقوله : ( وي اشمع قول ملاخيم ربيم قورئيم عوشر وي حاخما وي گبورا وي هدار كاوود ) [3] . وهذا ما ينطبق على سيد الشهداء المذبوح بكربلاء ، الذي انفرد بهذه الخصوصية التي ميزته عن بقية الشهداء على مر التأريخ .
[1] نفس المصدر ، ص 104 ، ص 425 . [2] المعجم الحديث ، ص 240 ، 369 ، 48 . [3] المصدر السابق ، ص 81 ، 114 ، 212 .