ويعني هذا النص : إنك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قربانا للرب ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة وإلى الأبد لأنه جسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها . يشير النص العبري إلى الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما جاء على لسان " يوحنا " بأنه المذبوح الذي ضحى بنفسه وأهل بيته من أجل الله وأنه سينال المجد والعزة على مر العصور حيث نجد الإشارة إلى أنه ( ذبح ، قتل ) من خلال صيغة اسم الفاعل ( نشحطتا ) وهي مشتقة من الفعل ( شاحط ) : ( ذبح ، قتل ) [1] ثم نجد في النص العبري تأكيدا آخر على أن المذبوح يشري دمه الطاهر قربة إلى الله وابتغاء مرضاته من خلال عبارة : ( بدمخا قانيتا ) فالفعل ( قانيتا )