responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 327


الأصل " بريت عولم " وما قيل فيه إلى الأبد فإنه في الأصل " لعولم وعد عولم " هذا وقد قالت التوراة في بعض العبيد إنه يخدم سيده إلى الأبد ، وفي الأصل العبراني " لعولم خر 21 : 6 " وأن صموئيل قالت أمه بحسب نذرها له في خدمة بيت الرب إنه يقيم هناك إلى الأبد ، وفي الأصل " ويشب شم عد عولم 1 صم 1 :
22 " مع أنه نذر هاله هو أن تعطيه للرب كل أيام حياته 1 صم 1 : 11 .
وفي المزامير حد عن الشر وافعل الخير واسكن إلى الأبد " ع لعولم مز 37 :
27 " .
وفي المزمور المائة والتاسع عشر 44 فاحفظ شريعتك دائما إلى الدهر وإلى الأبد " ع لعولم وعد " 93 إلى الدهر لا أنسى وصاياك " ع لعولم " .
وهذا قليل من كثير تعرف به أن لفظ " عولم " في العبرانية غير مختص بالتأييد إلى آخر الزمان ولا يدل على ذلك بل غاية ما نسلم من دلالته على دوام الشئ مدة استعداده المجعول له . فالعبد يخدم مدة عمره ما لم يتلف السيد عينه أو سنه ، و " صموئيل " يسكن أمام الرب مدة عمره . وفاعل الخير يسكن مدة عمره والشريعة بحفظها ، والوصايا لا ينساها مدة عمره ، والأحكام المذكورة في الاعتراض تدوم ما دامت الشريعة الموسوية قائمة لم تنسخ بشريعة النبي المماثل لموسى كما أخبرت به التوراة تث 18 : 15 - 20 .
على أن لنا أن نقول إن لفظ " عولم " في التوراة جاء منكرا غير مقرون بعلامة التعريف وهي الهاء في العبرانية ، فلا يدل إلا على زمان من الأزمنة ، وأما التعريف في العربية فإنما هو من المترجمين .
استئناف للكلام مع المتكلف قال " يه 4 ج ص 159 " الاعتقاد بالنسخ هو أن يأتي للانسان بطريقة أو مبدأ ثم ينسخه ويدعي أنه من عند الله وهو مناف للعقل السليم والذوق المستقيم والديانة الصحيحة منزهة عنه وبريئة منه ، نعم : لا ننكر أن تجسد الكلمة الأزلية هو فوق عقولنا ولكنه موافق للعقل ، والقرآن ناطق بأن المسيح كلمة الله وروح منه أخذا جسدا من مريم بدون واسطة بشرية بل حبل به بالروح

327

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست