responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 297


أيضا فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به " مت 28 : 19 و 20 " .
وقوله أيضا : اذهبوا إلى العالم أجمع واكروزا بالإنجيل للخليفة كلها " مر 16 : 15 " .
" تنبيه " جاء في الإنجيل أن المسيح أمضى شريعة موسى على متبعيه وثبتها وأمر باتباعها بقوله للجموع وتلاميذه ، على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه " مت 23 : 1 - 3 " .
ومقتضى إنجيل " متى " إن هذا الكلام كان في " أورشليم " قبل الفصح الذي جرت فيه حادثة الصليب بيومين " انظر مت 23 - 26 : 2 " فيكون في أواخر أيام المسيح على الأرض وبناء عليه تكون شريعة التوراة شريعة المسيح باعتبار هذا الإمضاء والتثبيت والأمر بالاتباع لها ، فكل نسخ جاء بعد هذا من الرسل لشريعة التوراة يرجع في الحقيقة إلى نسخ شريعة موسى والمسيح .
39 و . . . والتوراة والرسل والختان وهو شريعة الله لإبراهيم وذريته ومتبعيه وعلامة عهده معهم " تك 17 :
9 - 15 " .
وشريعة موسى " لا 12 : 3 " وقد جعله شرطا في جواز الأكل من الفصح " خر 12 : 43 - 49 " وقد استمرت هذه الشريعة إلى أن ختن بها المسيح " لو 2 :
21 " وبقيت مستمرة ما دام في الأرض وبعد ذلك مدة في زمان الرسل ، ثم نسخه الرسل ورفعوا وجوبه عن المؤمنين من الأمم في ضمن ما رفعوه في المشورة بينهم " انظر خامس عشر الأعمال " ، ثم نسخه " بولس " ورفعه رفعا كليا " انظر رومية 3 : 1 و 30 و 4 : 10 - 13 و 1 كو 7 : 18 - 20 وغل 6 : 15 " .
وقد أطال المتكلف في كلامه في هذا المقام ولم يأت فيه إلا بتناقض أطرافه وسوء الحياد عن الجواب " انظر يه 4 ج ص 175 و 176 " .
قلنا : أيها الكاتب إن الختان الذي كان واجبا في شريعة إبراهيم وشريعة

297

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست