responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 21


أفنيت نفسك بالجهاد وطالما * بدمائها روى اليراع الظامي حتى تراءت في الجنان مهيضة * هتف الملائكة " ادخلي بسلام " ومنها :
صيرت قلبك شمعة وحملته * ضوء أمام الدين للإعظام فأدبته فإذا المدامع أسطر * والنور معناها البديع السامي وقد أحسن أحد أدباء العربية فخاطبه في رثائه :
زودت نفسك في حياتك زادها * تقوى الإله وذاك خير الزاد ووصفه أحد البارعين :
تحلى به جيد الزمان وأصبحت * تزان به الدنيا وتزهو الصحائف ومن جملة من رثاه الأساتذة الأفاضل السيد محمود الحبوبي ومحمد صالح الجعفري والشيخ محمد علي اليعقوبي [1] ، ، وغيرهم من أكابر الشعراء وأعلام الأدب . .
المترجمون له :
1 - الإمام ثقة الإسلام السيد محسن الأمين العاملي ، في الجزء السابع عشر من كتابه " أعيان الشيعة " ، وفي ديوانه " الرحيق المختوم " .
2 - الحجة الخريت الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه " أعلام الشيعة " وفي كتابه " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " .
3 - العلامة المؤرخ والأديب الكبير المرحوم الشيخ محمد السماوي في كتابه " الطليعة في شعراء الشيعة " .
4 - العلامة الكبير المرحوم الشيخ على كاشف الغطاء في كتابه " الحصون المنيعة " .



[1] القصيدة منشورة على الصحية 235 من ديوان اليعقوبي وعنوانها " الحجة البلاغي " ، ومستهلها : سلوا قبة الإسلام ماذا أمادها * متى قوضت منها الليالي عمادها

21

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست