responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 20


سيدنا وصديقنا المرحوم السيد رضا الهندي في قصيدته البليغة الرائعة ، ومستهلها :
إن تمسي في ظلم اللحود موسدا * فلقد أضأت بهن " أنوار الهدى " ولئن يفاجئك الردى فلطالما * حاولت إنقاذ العباد من الردى ومنها :
قد كنت أهوى إنني لك سابق * هيهات قد سبق " الجواد " إلى المدى فليندب " التوحيد " يوم مماته * سيفا على " التثليث " كان مجردا وليبك دين محمد لمجاهد * أشجت رزيته النبي محمدا وليجر أدمعه اليراع لكاتب * أجراه في جفن الهداية مرودا ومنها :
أأخي كم نثرت يداك من " الهدى " * بذرا فطب نفسا فزرعك أحصدا إلى آخرها وهي طويلة وكلها من هذا النمط العالي .
ورثاه العالم الأديب المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر في قصيدة مطلعها :
يا طرف جد بسواد العين أو فذر * ماذا انتفاعك بعد الشمس بالنظر ومنها :
قد كان كالبدر في ليل الشتا ومضى * كالشمس معروفة بالعين والأثر وفي رثائه قال العلامة المفضال السيد مسلم الحلي قصيدة منها هذا البيت :
إني أرى الموت الزؤام ممثلا * للناس فعل الصيرف النقاد وقال أحد معارفيه :
في ذمة الله نفس بالجهاد قضت * فكان آخر شئ فارقت قلم وممن رثاه العالم الجليل الشيخ محمد تقي الفقيه ، أحد علماء جبل عامل بمرثية مختارة ، منها :

20

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست