إنها أخته لكن العشرين من التكوين عن قول إبراهيم " 12 " وبالحقيقة أيضا هي أختي ابنة أبي ، غير أنها ليست ابنة أمي فصارت لي زوجة . وعلى ظاهر هذا لم يكذب بقوله أنها أخته ، نعم قوله أنها أخته وسكوته عن جهة الزوجية خصوصا مع شهادة المقام بإنكار كونها امرأته ، وتعريضها لطمع الغير فيها يمكن أن يكون مما أباحته ضرورة الوقت لإبراهيم حفظا لنفسه ، أو أنه كذب على الوحي لعصمة إبراهيم .