responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 88


منه بالتسعة والتسعين التي لم تضل [9] . 14 وهكذا لا يشاء أبوكم الذي في السماوات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار .
[ النصح الأخوي ] 15 " إذا خطئ أخوك [10] ، فاذهب إليه وانفرد به ووبخه . فإذا سمع لك ، فقد ربحت [11] أخاك . 16 وإن لم يسمع لك فخذ معك رجلا أو رجلين ، لكي يحكم في كل قضية بناء على كلام شاهدين أو ثلاثة . 17 فإن لم يسمع لهما ، فأخبر الكنيسة بأمره [12] . وإن لم يسمع للكنيسة أيضا ، فليكن عندك كالوثني والعشار [13] .
18 " الحق أقول لكم : ما ربطتم في الأرض ربط في السماء ، وما حللتم في الأرض حل في السماء [14] .
[ صلاة الجماعة ] 19 " وأقول لكم : إذا اتفق اثنان منكم في الأرض على طلب أي حاجة كانت ، حصلا عليها من أبي الذي في السماوات . 20 فحيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي ، كنت هناك بينهم " [15] .
[ الصفح عن القريب ] 21 فدنا بطرس وقال له : " يا رب ، كم مرة يخطأ إلي أخي وأغفر له ؟ أسبع مرات ؟ " 22 فقال له يسوع : " لا أقول لك : سبع مرات ، بل سبعين مرة سبع مرات [16] .



[9] المقصود هو ضلال في العقيدة أكثر منه في الأخلاق ( متى 24 / 4 و 11 و 24 و 2 طيم 3 / 13 و 1 يو 1 / 8 و 2 / 26 و 3 / 7 ورؤ 12 / 9 و 19 / 20 ) .
[10] هناك ترجمة أخرى ممكنة تستند إلى بعض المخطوطات : " إذا خطئ أخوك إليك " ( راجع لو 17 / 3 ) . للآيات 15 - 17 مواز جزئي في قاعدة قمران ، لكن هذه القاعدة تعرف بشدتها وقسوتها ، في حين أن الغاية من هذه الآيات تبدو موجهة إلى التخفيف من حماسة بعض المسيحيين المطالبين بالفصل الفوري للخاطئين . يوصي يسوع هنا بالقيام بمحاولات مكررة في النصح الفردي ، قبل لفت نظر الجماعة بإجمالها . أما الإضافة " إليك " الواردة في مخطوطات كثيرة فإنها تفسر الفقرة بمعنى ذي طابع فردي ( راجع اح 19 / 17 وتث 19 / 15 ) .
[11] " ربح " ( الفعل نفسه : 16 / 26 و 25 / 16 خاصة ، بمعناه هنا : 1 قور 9 / 19 - 22 ) : لا يراد به الربح للإيمان ، ولا المحافظة على إنسان في عداد الأصدقاء ، بل استبقاؤه بين أعضاء الجماعة التي أوشك أن يهجرها أو يفصل عنها .
[12] إن سلطان المفاتيح ، الذي منحه بطرس أعلاه ( 16 / 19 ) ، يسلم هنا إلى سامعي هذا الكلام ، أي إما لهيئة الرسل ، وإما لجماعة المؤمنين .
[13] أي : " لا تعد تهتم به ، فإنك لم تعد مسؤولا عنه "
[14] " السماء " . راجع 16 / 1 + ( 16 / 19 ) .
[15] لا يشجع قول يسوع هذا قيام الجماعات الصغيرة المنفصلة عن الكنيسة ، بل يظهر من سياق الكلام أن " هذين الاثنين أو الثلاثة " يجتمعون باسم الكنيسة ( الآية 17 ) التي هي الجماعة الوحيدة . ومن وجهة أخرى ، من الراجح أن المراد بكلمة يسوع هذه لا يقتصر على الوعد بحضوره لكل صلاة تقام باسمه ( وهذا أمر بديهي ) ، بل هو تشجيع جميع محاولات النصح والمصالحة بين الإخوة في حضن الكنيسة ، وهما لا يتحققان إلا باسمه .
[16] وهناك قراءة مختلفة : " سبعا وسبعين مرة سبع مرات " . تدل " السبعة " على الكمال ، وهذا ما يعني : " إلى ما لا حد له " .

88

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست