responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 827


أقفل عليه وختم ، لئلا يضل الأمم ، حتى تنقضي ألف السنة ، ولا بد له بعد ذلك من أن يطلق قليلا من الوقت [3] .
4 ورأيت عروشا فجلس أناس عليها وعهد إليهم في القضاء . ورأيت نفوس الذين ضربت أعناقهم من أجل شهادة يسوع وكلمة الله ، والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته ولم يتلقوا السمة على جباههم ولا على أيديهم قد عادوا إلى الحياة ، وملكوا مع المسيح ألف سنة [4] .
5 أما سائر الأموات فلم يعودوا إلى الحياة قبل انقضاء ألف السنة . هذه هي القيامة الأولى . 6 سعيد قديس [5] من كان له نصيب في القيامة الأولى ، فعلى هؤلاء ليس للموت الثاني من سلطان ، بل يكونون كهنة الله والمسيح ، ويملكون معه ألف السنة .
[ ثاني قتال في الآخرة ] 7 فإذا انقضت ألف السنة ، يطلق الشيطان من سجنه ، 8 فيسعى في إضلال الأمم التي في زوايا الأرض الأربع ، أي يأجوج ومأجوج [6] ، فيجمعهم للحرب ، وعددهم عدد رمل البحر . 9 فصعدوا رحبة البلد وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة [7] ، فنزلت نار من السماء فالتهمتهم . 10 وإبليس



[3] كيفما فسرت هذه الجملة ، فلا بد من مقارنتها بما يوازيها ( رؤ 12 / 12 ) : لا يزال عمل الشيطان محدودا جدا ومصيره الفشل . ولا بد كذلك من المقارنة بالسنوات الثلاث ونصف السنة ( راجع رؤ 11 / 2 + ) .
[4] ورد في الآية 5 أن هذه القيامة هي الأولى . نجد هنا نوعي التفسير اللذين أشرنا إليهما في شأن الألف سنة ( راجع رؤ 20 / 2 + ) : 1 ) المقصود هو قيامة ( جسدية ) للفترة الزمنية قبل الأخيرة من تاريخ الخلاص ، 2 ) يجب فهم هذه القيامة بمعنى روحي : إنها الحياة الجديدة التي يهبها المسيح ( راجع قول 2 / 12 و 3 / 1 ) .
[5] راجع رؤ 2 / 11 + .
[6] عرف العهد القديم ياجوجا في سلالة رأوبين ( 1 أخ 5 / 4 ) وماجوجا بين بني يافث ( تك 10 / 2 ) . وينبئ حز 38 - 39 بهجوم يأجوج الأخير ، ملك ماجوج ، على إسرائيل بعد عودته إلى الوجود . والتقاليد اليهودية تتكلم كثيرا على يأجوج ومأجوج على أنهما اسمان للشعوب التي ستهاجم إسرائيل ( بل أورشليم نفسها ) قبل العصر المشيحي أو في أثنائه أو بعده مباشرة . لكن تدخل الله العجيب ( أحيانا من خلال شخص المشيح ) سيقضي على ذلك التحالف الرامز إلى الانتفاضة الأخيرة للعالم الوثني المعادي للمشيح . وسفر الرؤيا يستوحي كلامه ، ولا شك ، من نبوءة حزقيال ومن تلك التقاليد اليهودية . من المعلوم أن كل مطابقة جغرافية وتاريخية مستبعدة كليا ، فإن تلك الشعوب تخرج من جهات الأرض الأربع . فمن الواضح أننا أمام استعارة لعداوة العالم للتدبير الإلهي ، وهذه العداوة تظهر حتى النهاية وتشتد .
[7] قد يصف الرائي هذا الاجتياح الأخيري مستوحيا كلامه من الاجتياحات التاريخية التي عرفتها فلسطين والمدينة المقدسة . ولكن معسكر القديسين والمدينة المحبوبة ليس هما ، في نظره ، سوى رمز إلى الكنيسة الجامعة المنتشرة في العالم ، حيث تسير كشعب الله في البرية ( راجع عد 2 ) .

827

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 827
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست