responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 826


[ أول قتال في الآخرة ] 11 ورأيت السماء مفتوحة ، وإذا فرس أبيض يدعى فارسه الأمين الصادق ، وبالعدل يقضي ويحارب [5] . 12 عيناه كلهب النار ، وعلى رأسه أكاليل كثيرة ، له اسم مكتوب ما من أحد يعرفه إلا هو [6] . 13 ويلبس رداء مخضبا بالدم [7] ، واسمه كلمة الله . 14 وكانت تتبعه على خيل بيض جيوش السماء لابسة كتانا ناعما أبيض خالصا ، 15 ومن فمه يخرج سيف مرهف ليضرب به الأمم . وأنه سيرعاها بعصا من حديد ، ويدوس في معصرة خمرة سورة غضب الله القدير . 16 وعلى ردائه وعلى فخذه اسم مكتوب : ملك الملوك ورب الأرباب .
17 ورأيت ملاكا قائما على الشمس ، فأخذ يصيح بصوت جهير فيقول لجميع الطيور الطائرة في كبد السماء : " تعالي فاجتمعي في مأدبة الله الكبرى ، 18 تأكلي لحمان الملوك ولحمان القواد ولحمان الأقوياء ولحمان الخيل وفرسانها ولحمان جميع الناس ، من أحرار وعبيد وصغار وكبار " [8] .
19 ورأيت الوحش وملوك الأرض وجيوشهم محتشدة ليحاربوا الفارس [9] وجيشه .
20 فاعتقل الوحش واعتقل معه النبي الكذاب [10] الذي أتى بالخوارق أمام الوحش ، وبها أضل الذين تلقوا سمة الوحش وسجدوا لصورته . فألقي كلاهما حيين في مستنقع من نار وكبريت متقد [11] . 21 وقتل الباقون بالسيف الخارج من فم الفارس ، فشبعت الطيور كلها من لحمانهم .
[ 20 ] 1 ورأيت ملاكا هابطا من السماء ، بيده مفتاح الهاوية [1] وسلسلة كبيرة ، 2 فأمسك التنين الحية القديمة ، وهي إبليس والشيطان ، فأوثقه لألف سنة [2] 3 وألقاه في الهاوية ، ثم



[5] يستوحي وصف هذا الفارس السماوي من عدة نبوءات تساعد على توضيح هويته وفهم عمله : إنه المشيح ، ابن داود ، على ما ورد في اش 11 / 3 - 4 ( راجع الآيتين 11 و 15 ) وفي مز 2 / 9 ( راجع الآية 15 ) . إنه أيضا كلمة الله التي تقوم ، في وصف ليلة الفصح بحسب حك 18 / 14 - 15 ( راجع الآية 13 ) ، مقام الملاك المبيد ( راجع الآية 13 ) .
[6] في وصف الفارس عدة تلميحات إلى الأسماء التي يحملها ( الآيات 12 و 13 و 16 ) . وهي تميز مختلف وجوه شخصه وعمله : فالاسم الخفي الوارد في الآية 12 يصف سموه وألوهته ، وفي الآية 13 ، يشير لقب كلمة الله إلى عمله ديانا أخيريا ( راجع حك 18 / 15 - 16 واش 11 / 4 ورؤ 19 / 11 + ) . وفي الآية 16 ، تعلن سيادته بوضوح .
[7] تلميح إلى اش 63 / 1 - 3 ( راجع أيضا رؤ 19 / 15 ) الذي كانت التقاليد اليهودية ( ترجوم ) تفهمه منذ ذلك الوقت بأنه نبوءة للدينونة التي يجريها المشيح .
[8] هذا الوصف مستوحى مباشرة من رؤيا حز 39 / 17 - 20 .
[9] الترجمة اللفظية : " راكب الفرس " . الشئ نفسه في الآية 21 .
[10] العقاب يصيب ممثلي حزب الشر بالترتيب المعاكس لترتيب ظهورهم في سفر الرؤيا ( الشيطان ، رؤ 12 ، والوحش والنبي الكذاب ، رؤ 13 ، والجيوش الشيطانية ، رؤ 17 ) . وسيرد وصف الشيطان في رؤ 20 .
[11] راجع رؤ 14 / 10 + .
[1] راجع رؤ 9 / 1 + .
[2] هذه الإشارة الزمنية ، الواردة أيضا في الآيات 3 و 4 و 5 و 6 و 7 ، تفسر بطرق مختلفة . هناك نوعان من الشرح ، لا يزالان ممثلين حتى اليوم : 1 ) التفسير المسمى الألفي أو المستقبلي : يقول بأن سفر الرؤيا ينبئ بمملكة أرضية غير ملكوت الله . إن التأملات النظرية الزائغة التي أثارها هذا التفسير حملت المفسرين على تبنيه بمزيد من التحفظ : إنهم يرون هنا إعلانا نبويا لتحقيق التاريخ في التاريخ . يريد الله أن يكون العالم في مرحلة أولى من النهاية ، المكان الذي يتجلى فيه مجد الوحي ، 2 ) التفسير الرمزي أو الروحي : يقول بأن الفترة الزمنية المذكورة يجب ألا نتوقعها في المستقبل ، فالمقصود هو الفترة الزمنية التي تفصل مجئ المسيح عن النهاية . أجل ، إن الأفعال تستعمل في صيغة المستقبل ، ولكن ليس في ذلك سوى طريقة تعبير نبوي تقليدي . فما أن يظهر يسوع حتى يربط الشيطان ( راجع متى 12 / 25 - 29 ) . أما ذكر الألف سنة ، فيفسر في هذه الحال ، إما كاقتباس من تسلسل زمني للعالم مبني على تصميم أسبوع كوني من 7000 سنة ، وإما على الأرجح بأنه تلميح إلى التأملات النظرية في إقامة الإنسان الأول في الفردوس : قال الله لآدم أنه سيموت يوم يأكل من الثمر المحرم ( تك 2 / 17 ) . والحال أنه مات وله 930 سنة من العمر ( تك 5 / 5 ) . ولكن قد ورد في مز 90 / 4 أن ألف سنة كيوم واحد في نظر الله . وفي هذه الحال تعني مملكة الألف سنة أن مجئ المسيح يفتح للمؤمن منذ الآن باب الدخول الحقيقي إلى حياة الفردوس ( راجع رؤ 2 / 7 ) .

826

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست